سيريا مونيتور..
شنت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية مكثفة في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين، يُعتقد أنهم مرتبطون بـ”لواء درع جرمانا” و”لواء الكرامة”، وفق مصادر محلية.
وشهدت المنطقة انتشاراً أمنياً مكثفاً مع تعزيزات عسكرية وحواجز تفتيش، في إطار البحث عن المتورطين بالحادثة. وأفادت المصادر بأن التوتر ساد الأجواء، وسط تحركات أمنية مستمرة تهدف إلى ملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة.
وذكرت تقارير محلية أن القتيل هو أحمد أديب الخطيب، المنحدر من مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، حيث لقي مصرعه على يد مسلحين يُقال إنهم من فلول النظام السابق.
في سياق متصل، كثفت وزارة الداخلية السورية خلال الأشهر الأخيرة عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، لا سيما في ريف دمشق، حمص، وطرطوس، مستهدفة مجموعات مسلحة متورطة في هجمات على القوات الأمنية والعسكرية.
وأوضحت التقارير أن هذه الجماعات سعت إلى زعزعة الأمن من خلال استهداف القوات النظامية، مستفيدة من التضاريس الصعبة لبعض المناطق للاختباء وإعادة تنظيم نفسها. وتشير المصادر إلى أن العمليات الأمنية مستمرة للقضاء على أي تهديدات محتملة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة.