سيريا مونيتور،دمشق
شنت الأجهزة الأمنية في محافظة إدلب حملة موسعة لملاحقة فلول النظام المخلوع الذين فروا إلى المنطقة للاختباء، حيث تمكن جهاز الأمن الداخلي من اعتقال عدد من المطلوبين خلال عمليات رصد ومتابعة دقيقة.
وأكد المقدم عمر علي الأيهم، مسؤول جهاز الأمن الداخلي في إدلب، أن القوى الأمنية تعمل على مدار الساعة لتعقب الفارين من النظام السابق، مشيرًا إلى أن الاعتقالات الأخيرة جاءت ضمن حملة أمنية واسعة شملت عدة مدن وبلدات في المحافظة. وأضاف الأيهم:
“رسالتنا لأهلنا في إدلب واضحة، لن نتهاون مع أي شخص ارتكب جرائم بحق السوريين، وسنواصل ملاحقة فلول النظام المخلوع لتقديمهم للعدالة.”
ضمن الحملة الأمنية، نفذت قوى الأمن الداخلي عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين، أبرزهم:
- محمد إياد فواز طه، الذي اعتُقل في بلدة سلقين، وهو متهم بارتكاب جرائم حرب ضد السوريين.
- ثائر محمد غضبان، الذي قُبض عليه في مدينة إدلب في عملية نوعية، بعد أن أكدت شهادات عدة تورطه في ارتكاب جرائم مختلفة.
لا تزال الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، تنفذ عمليات أمنية متتالية لضبط العناصر الهاربة، حيث أطلقت إدارة الأمن العام في 29 كانون الثاني حملة أمنية ضد فلول النظام في إدلب، تلتها حملة أخرى في 6 شباط شملت مدن وبلدات حارم، سلقين، إسقاط، وعزمارين بريف إدلب الغربي.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن هذه الحملات تهدف إلى القضاء على أي تهديد أمني وإحالة المتورطين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.