سيريا مونينور – دمشق
أدانت وزارة الخارجية الألمانية أعمال العنف التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص في سوريا، داعيةً إلى تحقيق شامل لمحاسبة المتورطين، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وفي بيان صدر يوم الأحد، قالت الخارجية الألمانية: “ندين أعمال العنف في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص بسوريا”، مشيرةً إلى أن التقارير التي تتحدث عن سقوط مدنيين ومعتقلين هي “صادمة”.
وأكد البيان أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية منع الهجمات، وإجراء تحقيقات شاملة، وتقديم الجناة إلى العدالة. كما شددت الوزارة على ضرورة وقف العنف فوراً، معتبرةً أن تحقيق السلام المجتمعي يتطلب إنهاء دوامة العنف وفتح المجال أمام عملية سياسية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وأضافت الخارجية الألمانية أن مستقبل سوريا يجب أن يكون بيد جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، وبعيداً عن أي تدخلات خارجية قد تهدد وحدة البلاد واستقرارها.
وفي سياق متصل، أصدرت الرئاسة السورية مساء الأحد قراراً يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، التي اندلعت إثر هجوم منسّق شنه فلول من نظام الأسد المخلوع في 6 آذار الجاري على عناصر الأمن العام في اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.
