سيريا مونيتور, دمشق
غزة – 4 نيسان 2025
شهدت ساعات فجر اليوم توغلاً للجيش الإسرائيلي شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، حيث تقدمت قواته وسط تغطية نارية كثيفة. القصف المستمر على الحي أدى إلى استشهاد 15 فلسطينياً في سلسلة من الهجمات التي استهدفت المناطق السكنية ومرافق أخرى.
لا يزال العدوان على قطاع غزة مستمراً مع تصاعد الحصيلة اليومية للضحايا، حيث أُرتفع عدد الشهداء إلى 95 فلسطينياً منذ ساعات فجر يوم الخميس، في سلسلة من الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع، خاصة في شرق مدينة غزة.
قصف محطة لتحلية المياه في حي التفاح
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية أيضًا محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي غزة، ما أدى إلى تعطيل هذه الخدمة الحيوية. القصف المستمر على المنشآت المدنية يفاقم من معاناة المواطنين في غزة ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.
مجزرة في مدرسة دار الأرقم: استشهاد 31 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء
في مساء يوم الخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، عندما استهدفت طائراته مدرسة دار الأرقم التي كانت تؤوي آلاف النازحين. الهجوم أسفر عن استشهاد 31 فلسطينياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، وسط حالة من الدمار والخراب الذي حل بالمكان.
ارتفاع حصيلة الشهداء: 95 شهيداً منذ فجر الخميس
منذ فجر الخميس، استمر التصعيد العسكري على القطاع حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 فلسطينياً. هذا التصعيد يأتي في إطار الهجمات المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، وخصوصاً في مناطق مثل حي الشجاعية وحي التفاح.
دعوات عالمية للتضامن مع غزة ووقف العدوان
من جهتها، أصدرت حركة حماس دعوة عالمية لتكثيف الدعم لقطاع غزة، مؤكدة ضرورة محاصرة سفارات الجيش الإسرائيلي في مختلف الدول، ومواصلة الضغط العالمي لوقف العدوان. كما دعا الصحفي الفلسطيني أحمد وائل حمدان عبر منصة “X” إلى التحرك بشكل عاجل من أجل دعم غزة، قائلاً: “لن تزعجكم أخبارنا بعد الآن، كلها أيام وسيرتقي الجميع.”
في خضم هذه الأحداث، تواصل المقاومة الفلسطينية تحدي العدوان، بينما تزداد الضغوط الدولية للمطالبة بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في القطاع.
وختاماً ما تزال غزة تشهد تصعيداً غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي، والدمار الذي يخلفه هذا الهجوم الشرس يتضاعف يومًا بعد يوم. في ظل هذه الظروف القاسية، تظل الدعوات العالمية للإدانات والمساعدات الإنسانية تتعالى، ويستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان بكل الوسائل المتاحة.