دمشق – سيريا مونيتور
على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في لقاء يعكس مؤشرات على حراك دبلوماسي متجدد تسعى من خلاله دمشق إلى إعادة الانخراط في المشهدين الإقليمي والدولي.
المنتدى الذي يُعقد تحت شعار “تبنّي الدبلوماسية في عالم منقسم”، استضاف نخبة من القادة ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية، إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وكان الملف السوري حاضراً بقوة في جلساته العامة ولقاءاته الثنائية.
وشاركت الجمهورية العربية السورية بوفد رسمي رفيع، ترأسه الرئيس الشرع، وضم أيضاً وزير الخارجية أسعد الشيباني وعقيلته لطيفة الدروبي، في حضور رسمي هو الأبرز منذ إعادة فتح قنوات الاتصال بين دمشق وبعض العواصم الإقليمية.
وقد حظي الرئيس الشرع باهتمام إعلامي ملحوظ منذ لحظة وصوله إلى أنطاليا، حيث لاحقته عدسات الصحفيين ورُصدت تحركاته في صور وتصريحات، عكست رغبة في كسر العزلة الدبلوماسية وإظهار ديناميكية سياسية جديدة.
وتأتي اللقاءات التي أجراها الشرع على هامش المنتدى، وفي مقدمتها لقاؤه بوزير الخارجية التركي، ضمن سياق محاولة سورية لإعادة التموضع في النظام الدولي، والانفتاح على الحوار الإقليمي لمعالجة الأزمات المتراكمة.
