سيريا مونيتور -دمشق
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الرسمية إلى موسكو، أن المرحلة التي تمر بها سوريا دقيقة وتتطلب تعاونًا جادًا من جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار. وشدد على أن دعم سوريا يصب في مصلحة الجميع، مشيرًا إلى أهمية التعاون العربي والدولي في هذا الإطار.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح الشيخ تميم أنه ناقش العلاقات السورية-الروسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى الدوحة، حيث أعرب الأخير عن رغبة بلاده في بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع موسكو.
وأشار الشيخ تميم إلى أن الملف السوري سيكون جزءًا أساسيًا من محادثاته مع بوتين، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى، على رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة وإعادة إعمار سوريا، إضافة إلى دعم الاستقرار في لبنان.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تعتبر الوضع في سوريا من أولوياتها الخارجية، مشيرًا إلى استعداد بلاده لدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتعزيز مكانتها كدولة مستقلة.
وكانت هذه الزيارة الأولى لأمير قطر إلى روسيا منذ سبع سنوات، وقد وصل إلى موسكو اليوم الخميس، وسط توقعات بتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية المهمة، والتي وصفها الكرملين بأنها تحمل “أهمية بالغة”.
وفي السياق ذاته، أوضح ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن زيارة الأمير تميم تأتي ضمن جهود تنسيقية بشأن قضايا إقليمية محورية تشمل الوضع في غزة وسوريا ولبنان.