سيريا مونيتور:
في ظل الضجة الواسعة التي أثيرت مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، خرجت الشابة ميرا جلال ثابات برفقة الشاب أحمد لتروي تفاصيل قصتهما التي تحولت إلى قضية رأي عام، نافيين بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن “خطف” أو “إجبار”.
ميرا أوضحت أنها تعرفت على أحمد قبل نحو عامين ونصف، حيث بدأت العلاقة بينهما بشكل طبيعي، قبل أن تتطور لاحقاً إلى ارتباط عاطفي جاد. وخلال هذه الفترة، واجهت ميرا ضغوطات داخل عائلتها، لا سيما بسبب اختلاف الطائفة، ما شكّل عائقاً أمام استمرار علاقتهما بشكل معلن.
وفي يوم 27 من الشهر الماضي، قررت ميرا مغادرة منزل عائلتها تحت ذريعة التوجه لتقديم امتحان، لكنها في الحقيقة كانت قد رتبت لقاءً حاسماً مع أحمد. هناك، وضعت الأمور على طاولة القرار، واقترحت خيارين: إمّا أن تستمر في طريقها وحدها، أو أن يعلنا ارتباطهما بشكل رسمي.
الطرفان شددا على أن كل ما جرى تم بموافقة متبادلة، ودون أي ضغط أو إكراه. وقالت ميرا إن وجود تسجيلات كاميرات مراقبة يدحض الادعاءات التي زعمت بأنها كانت “مختطفة”، مؤكدة: “لو كنت مخطوفة فعلاً، لكان هناك سلاح أو سيارة تُجبرني، لكنني خرجت بإرادتي الكاملة”.
كما تحدثت ميرا عن لحظة لقائها بأفراد عائلتها بعد الواقعة، مشيرة إلى أن دموعها في الصور التي انتشرت كانت بسبب تأثرها الشديد برؤية شقيقها الصغير، بالإضافة إلى التوتر من رد فعل والدتها، وليس دليلاً على أي تعرضٍ لأذى.
القصة، التي بدأت كعلاقة حب في الظل، تحولت إلى حكاية شغلت الرأي العام، لكنها اليوم تُروى بلسان أصحابها الذين أرادوا تصحيح المفاهيم وتوضيح الحقيقة.