سيريا مونيتور:
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع اجتماعًا رسميًا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على هامش القمة الخليجية الأميركية التي تستضيفها المملكة.
وشهد اللقاء حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في حين شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المحادثات عبر تقنية الاتصال المرئي، بحسب ما أفادت به وكالة “الأناضول”.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فقد استغرق اللقاء نحو 33 دقيقة، تناول خلاله القادة عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها سبل تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن.
وعقب الاجتماع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن انطلاق خطوات عملية نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد ما وصفه بـ”لقاء مثمر وبنّاء” مع الرئيس السوري أحمد الشرع. كما أكد ترمب استعداد وزير خارجيته، ماركو روبيو، لعقد لقاء رسمي مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في تركيا خلال الفترة المقبلة.
وقال ترمب في تصريح للصحافة: “بعد مشاوراتي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واجتماعي مع القيادة السورية، قررت رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات”.
ويُنظر إلى هذا التطور على أنه تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه دمشق، بعد سنوات من القطيعة والتوترات السياسية، وسط ترحيب حذر من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية.