أعلن داعش الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية وأوقع سبعة مصابين.
وقال التنظيم في بيان صدر عبر وكالة أعماق التابعة له على تطبيق تليغرام “تمكنت مفرزة أمنية من جنود الخلافة من زرع عبوة ناسفة في مقبرة (الخواجات) بحي البلد في مدينة جدة أمس، وبعد تجمع عدد من قناصل دول (الصليب) قربها فجرها المجاهدون عليهم، مما أدى لإصابة عدد منهم”.
ووقع الانفجار أثناء مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى شاركت فيها سفارات أجنبية بمدينة جدة السعودية مما أوقع عدة إصابات.
وهو ثاني حادث أمني يقع في المدينة خلال الأسبوعين الماضيين، كما أنه أول هجوم تفجيري على ما يبدو يستهدف أجانب في المملكة.
وقال التنظيم في بيان ثان إنه كان يستهدف بالأساس القنصل الفرنسي الذي حضر المراسم، وذلك بسبب إصرار بلاده على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد “ص”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الشرطة الهولندية، تعرض مقر سفارة السعودية لإطلاق نار، دون وقوع إصابات، ولم تتبنى أي جهة العملية.
ودانت 5 دول غربية، الأربعاء، “الهجوم” الذي استهدف مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفارات فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة واليونان وإيطاليا، لدى السعودية.
وأضاف البيان أن “سفارات فرنسا واليونان وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي شاركت في الذكرى، تدين بشدة هذا الهجوم الجبان”.
واعتبر أن “مثل هذه الهجمات على الناس الأبرياء هي عمل مخز ولا تبرير له على الإطلاق”.