ذكر موقع “رابطة المستقلين الكرد”، إن ميليشيا “قسد” أفرجت عن قيادي بارز في تنظيم “داعش” متهم بارتكاب جرائم حرب أثناء سيطرة التنظيم على الجزيرة السورية.
وبحسب الموقع فإن قسد أطلقت سراح “عيد عبد الحميد الديري” الذي كان “أمير ديوان العلاقات العامة” في تنظيم “داعش” بعد اعتقال دام أكثر من عامين.
وأشار إلى أن “الديري” أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين إبان سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في سوريا.
كما أكدت شبكات إخبارية وناشطون محليون من المنطقة الإفراج عن “الديري” دون إيضاح طبيعة الجرائم التي ارتكبها، في حين لم تعلق ميليشيا “قسد” على الحادث حتى اللحظ.
ووفقاً لـ “مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب”، فإن “الديري” كان ضابطا في ميليشيات أسد قبل أن يتم طرده، بسبب عمليات سرقة قام بها ضد اللاجئين العراقيين، وأسس تجمعاً وهمياً وقام بجمع الأموال لينضم بعدها إلى تنظيم “داعش” الإرهابي فكان له الدور الأكبر في سرقة الأموال من عشيرة الشعيطات.
وظهر “الديري” – بحسب المركز – في إصدار مرئي بثه تنظيم داعش على الإنترنت، بالإضافة لاستلامه منصب ما يعرف بأمير منطقة صبيخان بدير الزور وعضو أيضاً بما يعرف بمكتب العلاقات العامة.
وأشار المركز في عرض بروفايل الديري في 20 فبراير عام 2018 أن الديري كان يوجد مع أبنائه الاثنين وأولاد أخيه على أحد حواجز ميليشيات “قسد” وتحديداً في بلدة الجزرات في إشارة إلى انضمامه لصفوف الميليشيا قبل اعتقاله.