أبرز ما جاء في خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مقابلة مع الإخبارية السورية

سيريا مونيتور

أكد الرئيس أحمد الشرع أن الاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية محدد بمدة زمنية حتى نهاية العام الحالي، مع السعي لتطبيق كامل بنوده قبل نهاية شهر كانون الأول. وشدد على أن مصلحة السويداء وشمال شرق سوريا تكمن مع دمشق، معتبراً أن هذه فرصة لسوريا للملمة جراحها والانطلاق بمرحلة جديدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود تباطؤ في مسار المفاوضات مع “قسد”.

وبخصوص الأحداث في السويداء، أوضح الشرع أن ما جرى كان خلافاً بين البدو وأبناء الطائفة الدرزية، ترافق مع أخطاء من جميع الأطراف، وكان من الواجب وقف سيل الدماء منذ البداية.

وفي الشأن الخارجي، قال الشرع إن سوريا لا تسعى لأن تكون في حالة قلق أو توتر مع أي دولة، مبيّناً أن روسيا دولة مهمة وعضو في مجلس الأمن، وأن هناك روابط وثيقة بين دمشق وموسكو، مستذكراً مفاوضات جرت مع الروس في حماة وحمص وانتهت بانسحابهم بموجب اتفاق مشترك. كما لفت إلى أن سوريا استطاعت بناء علاقة جيدة مع الولايات المتحدة والغرب.

وفي ملف إسرائيل، اعتبر الشرع أن بعض سياساتها أظهرت حزنها على سقوط النظام السابق، موضحاً أن إسرائيل كانت تمتلك مخططاً لتقسيم سوريا وتحويلها إلى ساحة صراع مع إيران، وأنها فوجئت بسقوط النظام. وأضاف أن إسرائيل اعتادت معالجة إخفاقاتها الاستخباراتية والأمنية باستعراض قوتها العسكرية، وأن سقوط النظام السابق مثّل خروج سوريا من اتفاق عام 1974.

أما في الجانب الاقتصادي، شدد الشرع على أن سوريا لا تريد العيش على المساعدات أو القروض المشروطة، معتبراً أن البديل يكمن في فتح البلاد أمام الاستثمارات الخارجية التي توفر فرص عمل وتدعم القطع الأجنبي وتساهم في إصلاح البنية التحتية. وأكد أن حركة الاستثمار والمال ستنعكس على جميع القطاعات، وأن انفتاح سوريا على الاستثمارات الخارجية سيمنحها أيضاً أسواقاً جديدة، مشيراً إلى أن طرق التجارة البرية بين الشرق والغرب تمر بالضرورة عبر سوريا.

Read Previous

توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة الأوسط يتزامن مع تحليق طائرات استطلاع

Read Next

افتتاح المخبز الآلي في بلدة المزرعة بالسويداء ضمن خطة الحكومة لإعادة الاستقرار في المحافظة 

Most Popular