اعتُقل شرطيان من “الشرطة المدنية الحرّة” بمدينة رأس في ريف الحسكة، من قِبل جهاز المخابرات التابع لـ”الشرطة” ذاتها، بتهمة الاعتداء جنسياً على إحدى المعتقلات.
حيث ذكرت مصادر إن معتقلة لدى “الشرطة المدنية الحرة”، اتهمت أمام القاضي شرطيين اثنين بالاعتداء عليها جنسياً.
وأضافت المصادر أن المعتقلة اسمها “رقية” وهي متهمة بتورطها في عملية تفجير حافلة صغيرة بداية العام الجاري في رأس العين، والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وقالت المصادر إن مخابرات الشرطة اعتقلت كلاً من “عبد الرزاق مولود” من محافظة دير الزور، و”سعد قيطون” من محافظة إدلب، بتهمة التعدّي جنسياً على المعتقلة “رقية”.
وأشارت المصادر إلى أن مخابرات “الشرطة الحرّة” أخضعت المتهمين للتحقيق، وما زالت التحقيقات جارية حتى الآن.
وأكدت أنه لم ترد حتى الآن تفاصيل دقيقة حول إذا ما كانت تهمة الاعتداء الموجهة إليهما، هي “تحرش جنسي” أو “اغتصاب متكرر”.
وبدأت “الشرطة المدنية الحرّة” عملها بداية العام الماضي، في مناطق “نبع السلام” شمالي سوريا، والتي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعومة من تركيا.
وخضع عناصر “الشرطة الوطنية الحرّة” التابعة إدارياً لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في وقت سابق، لدورات تدريبية خاصة في تركيا.
وتشهد مناطق “نبع السلام” حالة من الفوضى، تتجلى في تفجيرات تضرب الأماكن العامة، واقتتالات بين الفصائل، وانتهاكات مستمرة بحق الأهالي والسكان.
