أعلنت حكومة نظام الأسد، مساء أمس الخميس، عن تعديل جديد في سعر البنزين، وذلك للمرة الثانية خلال شهر.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام قراراً يقضي بتحديد سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين “أوكتان 95″، في كل محطات المحروقات، بـ 2500 ليرة سورية لليتر الواحد، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء النظام “سانا”.
وأشارت الوزارة إلى أن “السعر الوارد في هذا القرار يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد”.
وبحسب القرار، يتوجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطة، في حين يخضع مخالفو أحكام هذا القرار للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021.
وكانت حكومة النظام قد رفعت أسعار البنزين أكثر من مرة خلال العام الجاري، كان آخرها في آذار الماضي، ليصل سعر ليتر البنزين المدعوم إلى 750 ليرة، بينما وصل سعر البنزين “أوكتان 95” إلى 2000 ليرة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة خانقة وشحاً في توافر مشتقات الوقود، ازدادت وتيرتها خلال الأسابيع الفائتة، ما دفع وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد إلى تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات التي يسيطر عليها النظام.
وأعلنت وزارة النفط في حكومة النظام، الأربعاء الفائت عن وصول ناقلة تحمل مليون برميل نفط إلى ميناء بانياس، وبدء الفنيين في الوزارة بتفريغها ونقل حمولتها إلى مصفاة بانياس للبدء بعملية التكرير وإنتاج المشتقات النفطية.
وكان وزير النفط في حكومة النظام، بسام طعمة، أعلن في الـ 27 من آذار الفائت، عن إجراءات للتعامل مع كميات الوقود الموجودة في البلد، مع إعطاء الأولوية للمؤسسات الحكومية على الأفراد، وذلك من جراء إغلاق قناة السويس، التي قال إنها أوقفت ثلاث ناقلات نفط إيرانية كانت متجهة إلى سوريا.