سيريا مونيتور..
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري في العاصمة دمشق، بمشاركة مئات الشخصيات من مختلف الأطياف السورية، حيث بدأ منذ قليل استقبال الحضور المشاركين ضمن اليوم الأول من المؤتمر.
مشاركة واسعة ونسبة تأكيد حضور مرتفعة
وقد أكدت مصادر مطلعة أن عدد المدعوين للمؤتمر يقارب 550 شخصاً، فيما تجاوزت نسبة تأكيد الحضور 97%، مما يعكس اهتماماً واسعاً بهذا الحدث السياسي الهام، الذي يهدف إلى مناقشة مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق.
ويجمع المؤتمر شخصيات سياسية، وأكاديمية، وممثلين عن المجتمع المدني، إضافة إلى قيادات من مختلف المناطق السورية، في محاولة لتأسيس حوار وطني شامل يساهم في بناء مستقبل البلاد.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أكدت، أمس الأحد، أن المؤتمر سينعقد على مدى يومين، الإثنين والثلاثاء (24-25 شباط الجاري)، حيث يتضمن جدول الأعمال:
- اليوم الأول: استقبال المدعوين في فندق داما روز بدمشق، ويشمل لقاءات تعارف بين المشاركين، يليها عشاء رسمي في الساعة الرابعة مساءً.
- اليوم الثاني: يخصص للمناقشات الجادة حول الملفات الأساسية، من خلال ورش عمل موزعة على ست مجموعات رئيسية تناقش:
- العدالة الانتقالية
- البناء الدستوري
- إصلاح وبناء المؤسسات
- الحريات الشخصية والحياة الإنسانية
- دور منظمات المجتمع المدني
- المبادئ الاقتصادية
بعد انتهاء أعمال ورشات العمل، ستُعقد جلسة ختامية لمناقشة التوصيات والمخرجات التي تم التوصل إليها، يليها إعلان البيان الختامي وكلمة ختامية تلخص نتائج المؤتمر وتوجهاته المستقبلية.
يأتي هذا المؤتمر في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق حوار وطني شامل يساهم في ترسيخ الاستقرار، وبناء مستقبل سياسي جديد لسوريا قائم على العدالة، والديمقراطية، والمواطنة.
