سيريا مونينور – دمشق
رحب مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق القاضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا نحو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وتعزيز وحدتها الوطنية.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس، أكد الأمين العام محمد البديوي موقف مجلس التعاون الخليجي الداعم لوحدة سوريا وسيادتها، داعياً جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود والتعاون لما فيه مصلحة البلاد، مشددًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا لضمان استقرار سوريا واستعادة دورها الإقليمي.
التأكيد على المصالحة الوطنية واستقرار سوريا
شدد البديوي على أهمية تأمين سلامة المدنيين وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، والعمل على دمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، بحيث يكون حصر السلاح بيد الدولة، ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار داخل البلاد.
كما أشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطوة إيجابية نحو استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي يأمل بأن يسهم هذا التفاهم في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا وتعزيز وحدتها وسيادتها.
يأتي هذا الموقف الخليجي في سياق ترحيب عدد من الدول الإقليمية والدولية بالاتفاق، باعتباره محطة مفصلية في مسار إعادة بناء الدولة السورية وتحقيق الاستقرار المستدام.
